أخر الاخبار

هل أصبح الايفون سيء؟(عن هاتف iPhone 14 pro)؟

ماذا حدث للآيفون في احدث إصدار هاتف iPhone 14 pro؟

  1. تطبيق الكاميرا أصبح يهنج معظم الوقت، لوحة المفاتيح لا تعمل بكفاءة كالسابق، كذلك فإن صور الكاميرا ليست بالجودة العالية، و البطارية أصبحت رديئة.
  2. تلك الشكوى زادت  في الفترة الأخيرة، و أصبحت متكررة و الكثير من الناس يجدون صعوبة شديدة في التعامل مع بعض تطبيقات الهاتف الآيفون، هل معقول أن  شركة آبل التي يقال عنها أنها الشركة الأسطورة، و أنها أكثر نظام مستقر عالميا، أن أصبح وضعها سيء؟
  3. هناك العديد من الثغرات والأخطاء البرمجية أيضًا في أجهزة iPhone الحديثة، من الإصدارات الأحدث التي أنتجتها شركة آبل.
  4. لقد أصبح ذلك الموضوع أكثر موضوع شائك يدور في الأوساط التقنية، و الذي يتناول الحديث عن هاتف iPhone 14 pro.
  5. بعض الخبراء يقول أن هذا الهاتف كثير التهنيج، أما برنامج الكاميرا فهناك الكثير من المشاكل.
  6. لوحة المفاتيح تصنع الكثير من الضوضاء و الأصوات العشوائية، و أصوات الفيبريشن التي تحدث ضوضاء كثيرة، و في غير مكانها.
  7. البطارية كل يوم من سيء إلى أسوء.
  8. و أكد مستخدمي هذا الهاتف كل هذا الكلام، حيث حدث معهم بالفعل أثناء استخدامهم اليومي.
  9. ليس هذا فقط بل أيضا، الديناميك ايلاند  أصبحت سيئة، و بها بعض الأعطال.
هل أصبح الايفون سيء؟(عن هاتف iPhone 14 pro)؟

نظرة على عراقة الهاتف الايفون

 منذ إطلاق iPhone ، اكتسب أحجامًا أكبر للشاشة وتسجيل الفيديو والعزل المائي والعديد من ميزات , و إمكانيات بجودة عالية.
حتى iPhone 8 و 8 Plus ، كان لدى أجهزة iPhone زر واحد على اللوحة الأمامية مع مستشعر بصمة Touch ID. منذ iPhone X ،ثم  تحولت طراز iPhone إلى تصميم شاشة أمامية بدون حواف تقريبًا مع التعرف على الوجه Face ID ، وتنشيط تبديل التطبيق عن طريق الإيماءات.
يعد iPhone أحد أكبر منصتين للهواتف الذكية في العالم إلى جانب Android ، ويشكل جزءًا كبيرًا من سوق المنتجات الفاخرة.
لقد حقق iPhone أرباحًا كبيرة لشركة Apple ، مما يجعلها واحدة من أكثر الشركات المتداولة علنًا في العالم و التي لها قيمة عالية.
 تم وصف الجيل الأول من iPhone بأنه "ثورة" في صناعة الهواتف المحمولة ، كما نالت الطرز اللاحقة الثناء.
 يعود الفضل إلى iPhone في الترويج للهاتف الذكي وعامل الشكل المبهر ، وإنشاء سوق كبير لتطبيقات الهواتف الذكية ، أو "اقتصاد التطبيقات".
في  يناير من عام 2017 ، احتوى متجر تطبيقات Apple على أكثر من 2.2 مليون تطبيق لجهاز iPhone.

مشكلة آيفون في إصداره الحديث  iPhone 14 pro

  • تعد المشكلة الأساسية في أحدث إصدارات الهاتف الآيفون iPhone 14 pro.
  • هي مشكلة سوفت وير بالأساس، ذلك أن زيادة إمكانيات الهاتف جاءت بطريقة عكسية، حيث أن زيادة قدرات و إمكانيات الجهاز جعلت التعامل معه أصعب،  على سبيل المثال ساعة الجهاز، و dynamic island.
  • و غيرها الكثير من الإمكانيات الحديثة، و القدرات الكبيرة الهائلة، و التي تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد مع الهاتف لضبط إعداداتها، و تحتاج إلى تحديثها بشكل مستمر لضبط إمكانيات التخصيص الكثيرة المتعددة، كما تقترح عليك الكثير من الاقتراحات، مما يغرقك في الكثير من الأشياء التي تسبب لك في النهاية صداع، من كثرة اقتراحات الذكاء الاصطناعي لهذا الهاتف، و مما يؤثر على قوة أداء الهاتف أيضا.
  • هناك حكمة تقول إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده، و هذا ما ينطبق على آخر إصدارات الهاتف الآيفون.
  • ذلك أنه كان في السابق تزيد إمكانيات الهاتف بمعدل شيء أو شيئين على الأكثر لكن في الآونة الأخيرة زادت تلك الإمكانيات بمعدل مهول عن السابق، مما يسبب ضغط كبير على المستخدم، يجعله يكره استخدام الهاتف، من كثرة الإشعارات، و البيانات التي ترسل إلى المستخدم بشكل إجباري، و لا يستطيع التحكم فيها أو إيقافها.
  • فالمستخدم يريد أن يستخدم الهاتف بشكل طبيعي، و لو لبعض الوقت، وأن يرتاح من كثرة اقتراحات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الجديد.
  • إن الخواص الكثيرة التي وضعت في ذلك الهاتف، تحتاج إلى ضبط جيد لتلك التقنيات، و الحرص أن تكون ملائمة للمستخدم و لا تسبب في مضايقته، و لكن العكس هو ما يحدث الآن، أن كل خاصية جديدة تحتاج لمزيد من الوقت لكي يضبطها المستخدم بالأسلوب الأمثل لكي يستطيع المستخدم استعمالها دون إزعاجه.
  • و لكن ما يحدث أنه و كأننا في سباق مع منافسي هاتف الآيفون مثل منافسة نظام الاندرويد مثلا، لذلك فهو يضع كميات هائلة من الخواص لذلك الهاتف حتى بدون دراستها بشكل جيد.
  •  لقد افتقدت الإصدارات الجديدة من هواتف الآيفون للبساطة و الإتقان، كما كانت في السابق.
  •  مع أن البساطة و الإتقان هي ما كانت تميزها، أما ازدحام الإمكانيات بهذا الشكل، أصبح فوق طاقة تحمل المستخدم، بحيث  أصبح أداء الانيميشن للجهاز غير سلس كما كان بالسابق.

المقارنة بين ايفون 14 برو و بين جوجل بيكسل 7

بالمقارنة بين الهاتفين نجد أن هاتف جوجل بيكسل7، و الذي  الذي يعمل بنظام الاندرويد أكثر استقرارا، فرغم عدد الإمكانيات الكثيرة، و الخواص الكثيرة، الموجودة في ذلك الهاتف أيضا، إلا أن شركة جوجل أكثر تمرسا و خبرة من الآيفون في تلك الأشياء.

 لذلك تجد هاتف جوجل بيكسل 7 أكثر سلاسة في استعماله و في استخدام حركة المتعلقات الخاصة به، لذلك فهو يعمل بسهولة أكثر، و ديناميكية بسيطة غير مزعجة.

مشكلة معالجة الصور مع الايفون 14 برو

أصبح هناك إحساس دائم مع معالجة الصور في هاتف آيفون 14 برو بالحدة المبالغ فيها  over sharper.

  • ذلك أن كلا من:
  • deep viewings
  • photonic engine

و اللذان يستخدما في هواتف الآيفون لأول مرة، بكل أسف يعملا في ظروف غير مواتية ، مما جعلا تأثيرهما مبالغ فيه، و أصبحت حدة الصور بشكل غير طبيعي، و لا يتماشى مع الواقع.
قد تكون جيدة تلك الحدة مناسبة، و جيدة في ظروف الإضاءة المنخفضة، لكن في ظروف التصوير وقت النهار فنحن لا نحتاج لمثل تلك الحدة، التي تعطينا إحساس أننا نستخدم الهواتف ذات الإمكانيات القديمة، بالرغم من أن بالهاتف به سينسور، و لا يحتاج لكل هذا الكم من المعالجة.
إن تلك المعالجات الكثيرة جاءت بأثر عكسي، فبدلا من تحسين الصور أدت تلك المعالجات، إلى نتائج غير جيدة في الصور، وأصبحت الصور بألوان غير حقيقة، و بحدة مفتعلة، وكأن كاميرا الهاتف تتراجع إلى الوراء بدلا من أن تتحسن، و تتقدم خطوة للأمام.
إن شركات الهواتف الصينية المنافسة أصبحت تتجاوز تلك الأخطاء بعد أن استخدمت السينسورات الكبيرة، و تعطيك صورة احترافية مقاربة للواقع، و ليس فيها تلك الحدة الموجودة في صور هاتف آيفون 14 برو.
إن أسوء شيء ستجده في تجربة استخدام كاميرا آيفون 14 برو هي السيطرة على dynamic range، فبعد أن كان الهاتف الآيفون ممتاز في تلك النقطة، لكن المنافسين استطاعوا التفوق و التجاوز في وقتنا الحالي، فأصبحت فرصة أن تحدث صورة محروقة نتيجة الشمس أكبر من جميع الهواتف الأخرى المنافسة.
أما طريقة تنوير الجلد و تفتيح البشرة، يجعلك تشعر أن الصور مزيفة غير حقيقة.
بالإضافة لما سبق فإن هارد وير الجهاز به الكثير من العيوب، مثل وحدة الإضاءة التي تنقل بسرعات بطيئة جدا، و الشحن البطيء جدا بالمقارنة مع غيره من الهواتف المنافسة.

و كذلك هناك عدة عيوب إضافية منها:

  • انك سوف تحتاج إلى شراء رأس الشحن بشكل منفصل حيث أن الجراب يشمل الهاتف وكابل الشحن فقط.
  • سرعات الشحن ليست جديدة ، فهي مماثلة للإصدار السابق.
  • لا يدعم الهاتف مكبس سماعة رأس مقاس 3.5 ملم ، كما تفعل معظم الهواتف السائدة.
  • على عكس منافسيها ، فهي لا تدعم تسجيل الفيديو بجودة 8K.
  • لماذا تلتصق Apple بموصل Lightning القديم بينما تقدم Type C؟
  • مكالمات الطوارئ عبر الأقمار الصناعية غير متاحة في الدول العربية، أي لن تتمكن من استخدامه في جميع أنحاء العالم العربي.

رغم كل ما سبق فإن هاتف الآيفون ما زال عنده ما يميزه، و يجعهله يستحق ثمنه.

مميزات هاتف آيفون 14 برو iPhone 14 pro

  1. الهارد ويير للجهاز ما زال قوي جدا و يتحمل حتى أقوى الضربات، و الصدمات، و الوقوع على الأرض أو على الإسفلت، مما يجعله مازال في قمة الفخامة و المتانة في تلك الناحية.
  2. مازالت شاشته هي الأكثر واقعية في العالم، و لا ينافسه في ذلك الأمر أي هاتف آخر، ذلك أن شاشته ساطعة جدا تصل إلى 2000 نتز.
  3. و مازال صوت الهاتف أكثر من ممتاز، و جودة المايكروفون عالية جدا، و ممكن أن تستخدمه في فيديوهاتك استخدام احترافي.
  4. تستطيع من خلال الهاتف عمل فيديوهات بجودة عالية، و عمل مونتاج لتلك الفيديوهات بجودة 4k، و معالج ذلك الهاتف يمكنك من عمل تلك الفيديوهات بأعلى جودة و بكل سهولة.
  5. ما زال العتاد و الأداء قوي جدا ، و تعمل بأفضل معالج موجود حاليا، و تستطيع الاعتماد عليه، و تستطيع فتح و لعب الألعاب الأعلى على مستوى الجرافيك، كما أنها تعمل معك بكل سهولة و سلاسة.
  6. هذا و برغم الحديث السلبي الذي تحدثناه عن صور الهاتف إلا انه مازالت الصورة بدقة مبهرة تقترب من إحساس 3D، و كذلك الصور في الإضاءة الضعيفة ما زالت مميزة، و نقية جدا، بالإضافة إلى أن الكاميرات الثلاثة الخلفية، يعطونك صور قريبة من بعض بنفس نظرة الوجه، و تشعر و كأنهم بروح واحدة، كما أن صور البورتفيه رائعة  و تستطيع الاعتماد عليها في أعمالك،  بالإضافة إلى شكل المناطق المعزولة في الصور ، و التي لا تزال الأفضل.
  7.  كذلك تم تغيير الكاميرا الخلفية وتستخدم كاميرا بدقة 48 ميجابكسل لتصوير أفضل من ذي قبل. بالإضافة إلى ذلك ، تم أيضًا تطوير وظيفة الصور الشخصية بشكل كبير.
  8. ما زال الآيفون هو الأفضل في تسجيل الفيديو، أن التثبيت عند تسجيل الفيديوهات باستخدام هاتف آيفون 14 برو ما يزال خرافي، و تستطيع من خلاله عمل فيديوهات لليوتيوب بشكل احترافي رائع، حيث الجودة من النوع Process.
  9. ما زال Cinematic Mode هو الأفضل في العالم، و لم يستطيع المنافسين عمله كما صنعته شركة آبل.
  10. لازال استخدام اهاتف في تصوير الفيديوهات القصيرة للتيك توك و اليوتيوب و غيرهم من فيديوهات الشورت للسوشيال ميدا، هو الاستخدام الأمثل بلا منافس.
  11. ما زال التناغم موجود بين أجهزة شركة آبل، و بين هاتف الآيفون فإذا كان لديك أكثر من جهاز مصنع من شركة آبل، مثلا لو كان عند Iphone وIpad وApple Watch وAir pods، هذا التناغم بين تلك الأجهزة في استعمال أي شيء عبرهم جميعا، مازال من الأشياء الممتعة و المبهرة.
  12. كذلك فإن الموبايل يدعم شبكة 5G.
  13. و يدعم الهاتف شهادة IP68 لمقاومة الماء والغبار.
  14. تصميم فريد ، و شعور جيد جدًا باليد ، و مواصفات الخامات عالية.
  15. مكبرات الصوت الخارجية لها صوت ستريو عالي و رائع.
  16. الميزة الأبرز لشركة Apple هي دعمها الشامل والمستمر لتحديثات نظام التشغيل IOS.
  17. شاشة LTPO Super Retina XDR OLED المميزة تدعم معدل تحديث يبلغ 120 هرتز ، كما تدعم HDR10 و Dolby Vision ، مع سطوع يصل إلى 2000 نتز.
  18. أخيرًا ، يدعم وظيفة Always On Display.
  19. يتم استخدام أشكال قطع الشاشة الجديدة التي تسميها Apple الجزر الديناميكية بشكل جميل لعرض الإشعارات ومنحك تجربة مختلفة.

الخاتمة

ما يزال الهاتف الآيفون بجودة عالية، و لكن ليس كنسخ الآيفون السابقة التي كانت تعتمد فيها شركة الآيفون على الاتقان، فكان مبدأها هو الإتقان أولا ثم وضع المزيد من الإمكانيات.
إنها المشكلة الرئيسية في حدثت في إصدار من iPhone 14 pro
هي في الغالب مشكلة برمجيات. لأن الزيادة في ميزات الهاتف قد سارت في الاتجاه المعاكس مع زيادة ميزات وقدرات الجهاز ، مثل ساعات الجهاز والجزر الديناميكية.
كما أن العديد من الميزات الحديثة والرائعة الأخرى تتطلب الكثير من الجهد لضبط إعدادات الهاتف ، وسنقترح العديد من الاقتراحات ، لذلك سنستمر في ضبط العديد من ميزات التخصيص، و التي تحتاج إلى المزيد من التحديثات.
 ستمنحك الاقتراحات العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لهذا الهاتف في النهاية الصداع وتؤثر على قوة أداء الهاتف.
هناك حكمة مفادها أنه عندما يتخطى شيء ما ، فإنه يسير في الاتجاه المعاكس ، وهذا ينطبق على أحدث إصدارات iPhone أيضًا.
هذا لأنه ، في الماضي ، زادت ميزات الهاتف بعامل أو اثنين على الأكثر ، ولكن هذه الأيام تزداد هذه الميزات بشكل أسرع بكثير مما كانت عليه من قبل ، مما يضع الكثير من الضغط على المستخدمين ويجعلهم يتضايقون، حيث يتم إرسال كمية كبيرة من الإخطارات والبيانات إلى المستخدم بشكل منتظم ، لذا و إن استخدام الهاتف لتلك الخواص أصبح إلزامي ولا يمكن للمستخدم التحكم فيها أو إيقاف تشغيلها.
يرغب المستخدمون في استخدام هواتفهم بشكل طبيعي ، حتى لفترة من الوقت ، ويريدون التحرر من العديد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الجديدة.
يجب أن تكون العديد من الميزات في هذا الهاتف مخصصة لهذه التقنيات ، مع التأكد من أنها سهلة الاستخدام وغير مزعجة.
نحتاج إلى مزيد من الوقت لضبطه بطريقة تناسب المستخدم بشكل أفضل حتى يتمكن من استخدام الهاتف دون الشعور بالإزعاج.
لكن الأمر يشبه التنافس مع منافسي شركة آبل ، على سبيل المثال التنافس مع نظام Android.
 لذلك بدون الكثير من البحث ، تأتي هواتف iPhone بكمية هائلة من الميزات.
النسخة الجديدة من هاتف iPhone تفتقر إلى البساطة والكمال الذي كان عليه سابقتها ، والتي كانت السمة المميزة له ، وكان يتفوق بها على الهواتف الأخرى ،لكنه افتقد تلك الميزة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-