يبدو أن إنستغرام يأخذ إجراءات جادة لمنع استخدام القاصرين لمنصتهم، مما قد يطبق في المملكة المتحدة قريبًا. و تهدف هذه الخطوة إلى منع المراهقين من التعرض للصور العارية، من خلال كشف تلقائي وطمس الصور في الرسائل الخاصة، ويمكن تفعيل هذه الميزة على حسابات البالغين أيضًا.
الشبكات الاجتماعية تمثل مصدرًا لمضايقات القاصرين، حيث يمكن أن يتعرضوا لصور مزعجة أو يطلب منهم المال. و في الآونة الأخيرة، زادت حالات الابتزاز الجنسي، مما أثر على آلاف المراهقين في الولايات المتحدة.
سيحصل مستخدموا إنستغرام الذين يتلقون صورًا عارية عبر الرسائل المباشرة على إشعار يشرح كيفية حظر الشخص أو الإبلاغ عن الدردشة، وسيتم تحذير من يحاولون إرسال صور عارية بتوخي الحذر وسيتلقون تذكيرًا بإمكانية حذف الصورة.
الهدف من هذه الوظيفة الجديدة هو بدء التجربة في الأسابيع القادمة ونشرها عالميًا في الأشهر اللاحقة، وسيكون نشطًا فقط في حسابات المراهقين، وفقًا لإعلان ميتا على موقعها على الإنترنت.
بينما لا توجد خطط مطروحة حاليًا لجلب هذه التجربة إلى تطبيقات أخرى مثل واتساب أو Facebook Messenger، يعود ذلك جزئيًا إلى أن إنستغرام هو التطبيق الرائد بين المراهقين، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
السوشيال ميديا تحمل العديد من الخطور التي قد تؤثر على المراهقين، بما في ذلك
1. الضغط النفسي والمقارنة الاجتماعية
يمكن للمراهقين أن يشعروا بالضغط لتحقيق معايير جمال أو نجاح تروج لها منصات التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالقلق.
2. التنمر الإلكتروني
يمكن للمراهقين أن يتعرضوا للتنمر أو الاستهزاء من خلال الرسائل النصية أو التعليقات السلبية على منشوراتهم، مما يؤثر على صحتهم النفسية والعاطفية.
3. الإدمان
قد يتعرض المراهقون لإدمان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على وقتهم وتركيزهم في الأنشطة الأخرى مثل الدراسة أو التفاعل الاجتماعي الواقعي.
4. التعرض للمحتوى الضار
قد يصادف المراهقون محتوى غير مناسب لعمرهم مثل العنف أو المشاهد الجنسية، مما يؤثر على تطورهم النفسي والاجتماعي.
5. فقدان الخصوصية
قد يتعرض المراهقون لانتهاكات لخصوصيتهم من خلال مشاركة معلومات شخصية أو صورهم بدون إذن، مما يعرضهم للخطر.
تلك هي بعض الخطور التي يمكن أن تواجه المراهقين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الضروري توعية الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم للتعامل مع هذه التحديات.
بعض الطرق للحماية من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي
1. تعليم الوعي الرقمي
يجب تعليم المراهقين حول كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول، بما في ذلك التعرف على المخاطر المحتملة وكيفية التصرف بحذر.
2. تحديد حدود الوقت
يجب على المراهقين تحديد حدود زمنية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الإفراط في الاستخدام الذي قد يؤثر على نومهم ووقتهم الحر.
3. الحفاظ على الخصوصية
ينبغي على المراهقين أن يكونوا حذرين في مشاركة المعلومات الشخصية والصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وضبط إعدادات الخصوصية بحيث يكونوا على دراية بمن يمكنه رؤية محتواهم.
4. التفاعل الواقعي
يجب تشجيع المراهقين على الاستمتاع بالتفاعل الاجتماعي الواقعي مع الأصدقاء والعائلة، بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على التواصل الافتراضي.
5. التواصل المفتوح
يجب أن يشعر المراهقون بالراحة في مناقشة تجاربهم ومشاكلهم على وسائل التواصل الاجتماعي مع الأهل أو الأشخاص الموثوق بهم، والحصول على الدعم عند الحاجة.
6. مراجعة المحتوى
ينبغي على المراهقين تطوير القدرة على تقييم المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب المحتوى الضار أو السلبي الذي قد يؤثر على تفكيرهم أو مشاعرهم.
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للمراهقين الاستمتاع بفوائد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن وصحي، مع الحفاظ على صحتهم النفسية والعاطفية.